0 تصويتات
في تصنيف مناهج بواسطة (2.8مليون نقاط)
كيف يتعامل المسلم مع الشائعات التي يسمعها

يسعدنا زيارتكم على موقع الداعم الناجح طلاب وطالبات المدارس السعودية هنا على موقع الداعم الناجح للحصول على كل اجابات اسالتكم وكل حلول المناهج الدراسيه الجديده الفصل الاول والثاني وكل ما تبحثون عنه تجدونه ماعليكم سوى زياره هاي الموقع دمتم سالمين وإليكم حل السؤال:::

كيف يتعامل المسلم مع الشائعات التي يسمعهاكيف يتعامل المسلم مع الشائعات التي يسمعها

كيف يتعامل المسلم مع الشائعات التي يسمعها

كيف يتعامل المسلم مع الشائعات التي يسمعها

كيف يتعامل المسلم مع الشائعات التي يسمعها

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
كيف يتعامل المسلم مع الشائعات التي يسمعها ؟

الاجابة هي :

قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النور: 19].

 

وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ [الحجرات: 6]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((كفى بالمرء كذبًا أن يُحَدِّث بكلِّ ما سمع))[1].

 

فأول ما ينبغي على المسلم:

عدم تصديق الإشاعات إلاَّ بعد التثبُّت من صحتِها، وعدم نشرها وترويجها والكلام فيها، وإذا كانت في أمْرٍ يمسُّ عرض مسلم، فيقول: ﴿ سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 16].

 

وليعلم أنَّ الأصلَ براءة المسلم، وأنَّ الشماتةَ بالمسلمين سببٌ من أسباب ابتلاء الإنسان بمثل من شمت به؛ إمَّا بنفسه أو أولاده، وقد قيل: لا تشمت بأخيك، فيعافيه الله ويبتليك.

 

والأصلُ في الإنسان المسلمِ ألاَّ يضيع أوقاته باللَّغْو والكلام الباطل والإشاعات الباطلة، وكلام الفضول، وليحاسب نفسه أولاً، فإن عند المرء من الذنوب ما يغنيه عن كلامه في ذنوب الآخرين؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((كفى بالمرء كذبًا أن يُحَدِّثَ بكلِّ ما سمع))، ومنَ الأدبِ الإسلامي في هذا الأمر: أن تصغي بسمعكَ، ولا تلتفت ببصركَ للإشاعات، ليبقى قلبُك سليمًا معافى.

 

كما أنَّ ديدن المسلم الصِّدْق بالقلب واللسان، وحُسن الظّن بالمسلمين، قال عبدالرحمن بن مهدي: "لا يكون الرجل إمامًا يقتدى به، حتى يمسكَ عن بعضِ ما سمع".

 

والأَوْلَى بالمسلم في هذا الأمر:

تَرْك الغيبة والإنكار على فاعِلها، وحمل الأقوال والأفعال على المحمل الحسن، خاصةً أهلَ الخير والصلاح، والعلماء وأولي الأمْر منَ المسلمين.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...