تحضير نص طولا 1
التأطير والملاحظة:
1 – صاحب النص :
خديجة المسيح، كاتبة مغربية.
2 – مصدر النص :
قصة خديجة المسيح، رسوم عبد الله الدرقاوي، منشورات وزارة الشؤون الثقافية، المغرب 1999.
3 – دراسة العنوان:
+ تركيبيا : عنوان النص مفرد، يتألف من كلمة واحدة معرَّفة ب”ال”
+ دلاليا : جاء العنوان علما دالا على أنثى، وهي فتاة جميلة طيبة …
4 – الرسوم المرفقة :
تخللت فقرات النص مجموعة من الصور المرتبطة بمضامين النص السردي.
الفرضيات المصوغة من طرف المتعلمين، من قبيل:
انطلاقا من المشيرات السابقة، نفترض أن:
– موضوع النص: الفتاة الجميلة هاجرت بحثا عن حياة فضلى.
– نوعية النص: النص قصة تندرج ضمن الحكايات العجيبة؛ التي تستمد الأحداث والوقائع
من الخرافات والأساطير.
II. فهم النص:
عناصر الحكاية:
1- الحدث المحوري:
طولا فتاة جميلة هاجرت بعيدا عن أمها وأخيها خوفا من المعصية، فعاشت حياة سعيدة.
2- الشخصيات:
طولا – الأم – الأخ الصغير – الشاب/الأخ الثاني – فتيات القرية – سكان القرية.
3- الزمان: قديم الزمان .
4 – المكان: قرية بعيدة.
+ موضوع النص: الفتاة الجميلة هاجرت خوفا من الوقوع في المعصية فعاشت حياة فضلى.
III-تحليل نص طولا:
1- الخطاطة السردية:
+الوضعية البدئية: طولا فتاة تعيش حياة سعيدة رفقة أسرتها وفتيات قريتها.
+ الوضعية الوسيطة: عودة الأخ الأكبر الذي غادر القرية منذ طفولته، وإصراره على الزواج من طولا رغم علمه بأنها أخته.
+ الوضعية النهائية: اضطرار طولا للهروب إلى مكان بعيد امتناعا عن ارتكاب المعصية.
2 – الأحداث والوقائع (الجزء الأول)
– طولا فتاة جميلة فيها كل الصفات التي تحب.
– الشاب الغريب تأثر لما أصاب جواده عندما كان يرتوي من ماء النهر.
– فشل جميع المحاولات لتخليص الجواد من الشعرة، إلا أن طولا خلصت الجواد من ألمه بكل سهولة ويسر.
– إعجاب الشاب الغريب بطولا، وقراره الزواج منها.
– الأم ترفض هذا الزواج لأنه معصية؛ فالفتاة أخت الشاب الغريب.
– عزم الشاب الغريب على الزواج من طولا رغم أنها أخته .
– الأم دفعت طولى إلى الهجرة بعيدا عن القرية خوفا من المعصية .
3 – القوى الفاعلة في النص:
أ – صفاتها ووظائفها:
ب – علاقاتها :
– طولا / أمها : علاقة حب – طولا / الفتيات : الرفقة الطيبة والاستمتاع بجمال الطبيعة.
– طولا / أخوها : أخوة كادت تتحول إلى معصية. – طولا /النهر : علاقة إعجاب واستمتاع.
3- الأزمنة :
يوم من أيام الصيف – طيلة النهار – فجر الغد – بعد ثلاثة أيام.
4- الأمكنة: الغابة – ضفة النهر – واحة غَنَّاء – تحت نخلة سامقة.
5- الرؤية السردية:
نقل لنا أحداث هذه القصة شخصية متخيلة أسند إليها الكاتب دور الحكي والسرد.
6- أشكال الحكي:
+ السرد: يمثل الطابع الغالب في النص بحكم طابعه الحكائي.
ومن أمثلته: كان يا ما كان في قرية بعيدة – وفي مساء ذلك اليوم توقف شاب بعيد – ومنذ تلك اللحظة أقسم الشاب مع نفسه أن يتزوج هذه الفتاة الآسرة…
+ الوصف: طاغ في النص، مواز ومساير للسرد.
ومن أمثلته: كان لها شعر طويل جدا – كان لطولا صوت رخيم – يسبحن في المياه العذبة للنهر المنساب بهدوء – شاب غريب – كان المشهد في جماله يمثل لوحة رائعة من إبداع الطبيعة..
+ الحوار: ليس له حضور في النص، عدا مادار بين الأم والشاب بُغْية تَنْيِهِ عن ارتكاب المعصية.
7- اللغة والتركيب:
– استند الكاتب إلى لغة أدبية تقريرية واضحة.
– مزج الكاتب بين الزمنين الماضي والمضارع؛ لإضفاء الحيوية على الأحداث.
8- قيم نص طولا:
يروج النص لقيمة أخلاقية تتجلى في التحلي عن الأخلاق الحسنة والابتعاد عن الأخلاق الدنيئة.
+ نوعية النص:
قصة تندرج ضمن الحكايات العجيبة؛ التي تستمد الأحداث والوقائع
من الخرافات والأساطير.
التركيب:
النص السردي يستمد الأحداث والوقائع من الخرافات والأساطير التي لا يمكن أن يصدقها العقل .
تتركز أحداث الحكاية على فتاة جميلة اسمها ” طولا ” كانت تعيش إلى جانب أمها في قرية إلى أن التقت بشاب غريب، أعانته على مساعدة جواده المصاب ، فأعجب بها هذا الشاب الغريب وقرر الزواج منها. وتشاء الأقدار أن يكون أخاها الذي غاب منذ زمن بعيد انقطعت أخباره. وبعد وصول النبإ إلى الأم، رفضت واعتبرت هذا الزواج لا يمكن تحقيقه لأنه معصية، ولكن الشاب الغريب أخا طولا أصر على ذلك. دفعت الأم ابنتها طولا مكرهة إلى الهجرة بعيدا، لتتخذ من نخلة مأوى لها.