0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
اعراب  قال تعالى : ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الو

قال تعالى : ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ( 8 ) ) .

قوله تعالى : ( لا تزغ قلوبنا ) : الجمهور على ضم التاء ونصب القلوب ; يقال زاغ القلب وأزاغه الله . وقرئ بفتح التاء ورفع القلوب على نسبة الفعل إليها .

و ( إذ هديتنا ) : ليس بظرف ; لأنه أضيف إليه بعد .

( من لدنك ) : لدن مبنية على السكون ، وهي مضافة لأن علة بنائها موجودة بعد الإضافة ، والحكم يتبع العلة ، وتلك العلة أن لدن بمعنى " عند " الملاصقة للشيء ، فعند إذا ذكرت لم تختص بالمقاربة ، ولدن عند مخصوص ; فقد صار فيها معنى لا يدل عليه الظرف ; بل هو من قبيل ما يفيده الحرف ، فصارت كأنها متضمنة للحرف الذي كان ينبغي أن يوضع دليلا على القرب ; ومثله ثم وهنا ; لأنهما بنيا لما تضمنا حرف الإشارة .

[ ص: 195 ] وفيها لغات هذه إحداها ، وهي فتح اللام وضم الدال وسكون النون .

والثانية : كذلك ، إلا أن الدال ساكنة ، وذلك تخفيف كما خفف عضد .

والثالثة : بضم اللام وسكون الدال .

والرابعة : لدى .

والخامسة : لد : بفتح اللام وضم الدال من غير نون .

والسادسة : بفتح اللام وإسكان الدال ، ولا شيء بعد الدال .

المواضيع المتشابهه:

من فضلك سجل دخولك أو قم بتسجيل حساب للإجابة على هذا السؤال

مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...