0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
لم يعتبر العدل في الشريعة الإسلامية فريضة واجبة وليس بحق
سؤال من ضمن حلول المناهج الدراسية

على منصت الداعم الناجح يسرنا أن نقدم لكم إجابات العديد من أسئلة المناهج التعليمية ونقدم لكم حل السؤال

واليكم حل السؤال عبر موقع الداعم الناجح وهو كتالي
بواسطة (2.8مليون نقاط)
والعدل في شريعة الإسلام فريضة واجبة، وليس مجرد حق من الحقوق التي باستطاعة صاحبها التنازل عنها إذا هو أراد، أو التفريط فيها دون وزر وتأثيم، فرضها الله سبحانه وتعالى على رسوله، صلى الله عليه وسلم، وأمره بها؛ {فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (512ألف نقاط)
والعدل، في شرعة الإسلام، فريضة واجبة، وليس مجرد حق من الحقوق التي باستطاعة صاحبها التنازل عنها إذا هو أراد، أو التفريط فيها دون وزر وتأثيم، إنه فريضة واجبة، فرضها الله سبحانه وتعالى على الكافة دون استثناء، فرضها على رسوله "صلى الله عليه وسلم"، وأمره بها؛ (فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ {15}‏) (الشورى).

وهو فريضة واجبة على أولياء الأمور، من الولاة والحكام، تجاه الرعية والمتحاكمين؛ (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً {58}) (النساء)، بل لقد أنبأنا الله سبحانه وتعالى أن هذه «الأمانة التي فرض على الإنسان حملها وأداءها، كانت هي المعيار الذي تميز به الإنسان وامتاز على غيره من المخلوقات؛ (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً {72}) (الأحزاب)، ومن المفسرين من قالوا: إنها أمانات الأموال والعدل بين الناس(1)!

وهذا الشمول لفريضة العدل، والعموم لضرورتها، يحدثنا عنه رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، عندما يدعو الآباء إلى العدل بين أبنائهم؛ «اعدلوا بين أبنائكم»(رواه البخاري، ومسلم والنسائي وأبو داود وابن حنبل)، وعندما ينهى الولاة عن غش الرعية؛ «ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة» (رواه الدارمي)؛ وعندما يحدث الولاة عن تكافؤ «العقد» بينهم وبين رعيتهم؛ ويحذرهم من التفريط بما عليهم تجاه الرعية، فيتحدث إلى الرعية عن علاقتهم بالأئمة فيقول: «إن لهم - الأئمة - عليكم حقاً، ولكم عليهم حقاً مثل ذلك، ما إن استرحموا فرحموا، وإن عاهدوا وفوا، وإن حكموا عدلوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» (رواه ابن حنبل)؛ وعندما يتحدث عن وجوب شمول العدل لكل الميادين؛ عدل الولاة في الرعية؛ وعدل القضاة في الأحكام؛ وعدل الإنسان في أهل بيته؛ الفرد، والأسرة، والمجتمع.
0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
العدل واجبة وليس بمجرد حق من الحقوق (العدال هو الدين يقضي علي المساوات
مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...