القراءة التحليلية:
1- اجرد من النص الألفاظ والعبارات المتعلقة بوصف الأمكنة البارزة، ثم صنفها شفهيا في جدول بحسب ما يرتبط بالزمن الماضي وما يتصل بالزمن الحاضر.
الزمن والأمكنة | تربيعة الكوزة | الغرسة الكبيرة | الساحة |
---|
الماضي | أصغر ساحة في الدنيا المقهى المنفتح دكاكين الخياطين التي يزورها عدة رواد | مسرحا أوبيراليا صغيرا تتواجد فيها عروش العنب والياسمين | المزدانة أطرافها بأغراس الكرم الخضراء مدعومة بقوائم خشبية يجلس تحتها البائعون ويرددون أغاني جبلية |
الحاضر | المقهى المنفتح ودكاكين الخياطين أصبحت يتيمة واجتثت شجرة الجوز التي كانت مؤنسها | أصبحت تتكلم لغة الملابس المستعملة المستوردة من أوربا | اختفاء عروش العنب والياسمين أصبحت باهتة. |
2- تتدرج الأمكنة الفرعية والعامة لرسم معالم مدينة تطوان، انتق من النص ما تؤكد به كل عنصر من العناصر التالية.
– معالم الحضار الأندلسية: وهي معلمة تربيعة الكوزة التي تتكلم لغة ألف ليلة وليلة وندى الأندلس.
– الحضور الثقافي: تتمثل في قول الكاتب: “ومازالت في آذاني أصداء أغاني جبلية رتيبة كانت تنبعث من نوافط المقهى وبابه الطويل المقوس”.
– الطابع المحافظ للسكان: يتمثل في قول الكاتب أن “رغم الازدحام الكبير والصياح المرتفع فإنه يلبس ثلاث جلابات من الصوف الخشن.
– جمالية المكان وهندسته: “سحرها يتكلم بلغة كونية”، “مسرحا أوبراليا صغيرا”، “المدرسة التقليدية”.
– التغيرات التي طرأت على المكان: “اجتثت شجرة الجوز التي كانت تؤنسه”، “إحاطة المكان بأسوار قصيرة تشرق عليها نوافذ خشبية مهترئة”، “شبابيك حديدية صدئة”، بالإضافة إلى المدرسة التقليدية التي أقفلت في حزن كئيب.
– دلالات أسماء الأمكنة: النقيبة والغرسة الكبيرة وتربيعة الكوزة تدل على أسماء أماكن بمدينة تطوان أما الصباغين والخرازين فتدلان على حيان من الأحياء العتيقة لمدينة تطوان.
3- اعتمد الكاتب في وصف المكان على أداتين اثنتين هما: البصر والذاكرة. التقط من النص ما تستدل به على ذلك.
– أداة البصر: “أجلت بصري”.
– أداة الذاكرة: “أتخيل الغرسة الكبيرة”.
4- تم وصف شخصية الدلال بعدد من الأوصاف، حدد العناصر التي شملها الوصف حسب ما يلي: (المظهر الجسدي – المظهر الاجتماعي – المظهر النفسي).
– المظهرالجسدي: “كان وجهه محتقنا يكاد الدم يتدفق منه، كما أن أسه أصلع كان داخلا في بقية جسمه، بحيث إن عنقه لا يكاد يبدو له أي أثر.
– المظهر الاجتماعي: يدير أكبر أسواق الخضر بالجملة بتطوان.
– المظهر النفسي: كان متفائلا ومشرق الأسارير.
5- لم يكن السرد في وصفه للدلال أو للأمكنة محايدا، وإنما كان يعبر عن انفعالاته وتأثره ووماقفه مما يصف.
– ارصد من النص بعض الألفاظ والعبارات الدالة على موقف السارد وانفعالاته.
الألفاظ والعبارات الدالة على موقف السارد وانفعلاته: “كان يبهجني أن أراه متفائلا، مشرق الأسارير”.
6- يتداخل في النص السرد والوصف، قدم مثالا لكل منها.
أمثلة عن السرد والوصف:
السرد: تركت النقيبة وراء ظهري ميمما شطر الغرسة الكبيرة.
الوصف: قد تكون أصغر ساحة في الدنيا.
التركيب:
تعتبر مدينة تطوان في نظر الكاتب من أجمل مدن المغرب وخصوصا المعالم الموجودة فيها كتربيعة الكوزة والقاعة والغرسة الكبيرة باعتبارها مكان نشأتهن واعتمد الكاتب في نصه أسلوب الوصف والسرد كما انه بين العلاقة التي تربطه بهذه الأماكن في الماضي والحاضر.