0 تصويتات
بواسطة (512ألف نقاط)

تحضير نص تطوان مع الأسئلة

تحضير نص تطوان للكاتب محمد أنقار

تطوان

الكاتب: روائي وقاص وناقد مغربي ولد بمدينة تطوان سنة 1946م، وهو حاصل على الكتوراه في الأدب المقارن من كلية الآداب بالرباط سنة 1992م وعلى جائزة المغرب في الدراسات الأدبية والفنية سنة 1998م. من أعماله: بلاغة النص المسرحي و”الرجل الذي طار بالدراجة” ،”ومؤنس العليل” و”زمن عبد الحليم” و “المصري”.

في إطار النص:

1- تعرض الصورة الأولى حيا من أحياء مدينة تطوان العتيقة، فما السمة المميزة له من خلال ما يبدو لك ؟
السمة المميزة للحي الماثل أمامنا في الصورة هي التجارة حيث أنه يوفر مؤونة تطوان التي تتكون من الملبس والمأكل.
2- اقرأ الأسطر الأولى من النص واذكر ما توحي به إليك الكلمات والعبارات الواردة بين مزدوجتين.
“النقيبة”، “الغرسة الكبيرة”، “تربيعة الكوزة”: توحي إلى أماكن بمدينة تطوان.
3- كتب هذا النص الدكتور محمد أنقار، أرصد من خلال سيرته الماثلة أمامك ما يتصل بعلاقته بالمكان موضوع النص.
العلاقة التي تربط الكاتب بمدينة تطوان أنه ولد فيها وترعرع ونشأ في أحيائها في الماضي، أما في المستقبل فإنه يتردد عليها من حين لآخر.
4- فرضية النص.
الفرضية المناسبة لقراءة النص هي العلاقة التي تربط بين الأماكن الموجودة في تطوان بين الماضي والحاضر. أما سبب هذا الاختيار فهو راجع إلى كون أن الكاتب يقوم بمقارنة هذه الأماكن في الماضي حيث كان يتردد عليها والتغييرات التي طرأت عليها الآن.
نص مشابه: 
نص الفكر بيت العصرية والمعاصرة

القراءة التوجيهية:

1- من المتحدث في بداية النص وما علاقته بتلك الأمكنة ؟
المتحدث في بداية النص هو الكاتب، أما علاقته بالأمكنة فهي تمثل الأمكنة التي نشأ وترعرع فيها.
2- التقط من بداية النص ما تؤكد به ذلك ؟
ما يؤكد ذلك هو قول الكاتب “تركت النقيبة وراء ظهري ميمما شطر الغرسة الكبير اقتداء بالخريطة المرسومة في الذهن، وتوقفت في ساحى تربيعة الكوزة الضيقة.”
3- تتبع المسار الذي سلكه الكاتب واذكر الأماكن التي تردد عليها.
انتقل الكاتب من “النقيبة” إلى “الغرسة الكبيرة” نحو “تربيعة الكوزة”.
4- ما الخاصية المميزة لكل مكان من تلك الأمكنة ؟
ما يميز الغرسة الكبيرة أنها ساحة فيها الملابس المستعملة والمستوردة من أوربا، أما تربيعة الكوزة تعتبر أصغر ساحة في الدنيا حسب الكاتب.
5- ما علاقة الكاتب بتلك الأمكنة ؟
تتجلى علاقة الكاتب بتلك الأمكنة في كونها تمثل مكان نشأة الكاتب وطفولته.
6- من الشخصية التي ورد وصفها في ثنايا النص ؟ وما موقف الكاتب منها ؟
الشخصية التي ورد وصفها في ثنايا النص هي مدير أكبر أسواق الخضر بالجملة في تطوان والملقب بالدلال، أما موقف الكاتب من تلك الشخصية هو أنه يتأمل في شخصيته كلما نظر إليه.
7- ما معالم التغير التي لاحظها الكاتب وما السبب فيها وما أثر ذلك في نفسه ؟
لاحظ الكاتب أن الغرسة طرأ عليها مجموعة من التغيرات، فقد أحاطت بالساحة أسواق قصيرة تشرف عليها نوافذ خشبية مهترئة، شبابيك حديدة صدئة، وحيطان هارمة كالأطلال، والسبب في هذه التغيرات هو اتلطور الحاصل على هذا المكان، وقد أثر ذلك في نفسية الكاتب.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (512ألف نقاط)

القراءة التحليلية:

1- اجرد من النص الألفاظ والعبارات المتعلقة بوصف الأمكنة البارزة، ثم صنفها شفهيا في جدول بحسب ما يرتبط بالزمن الماضي وما يتصل بالزمن الحاضر.

الزمن والأمكنةتربيعة الكوزةالغرسة الكبيرةالساحة
الماضيأصغر ساحة في الدنيا
المقهى المنفتح
دكاكين الخياطين التي يزورها عدة رواد
مسرحا أوبيراليا صغيرا
تتواجد فيها عروش العنب والياسمين
المزدانة أطرافها بأغراس الكرم الخضراء
مدعومة بقوائم خشبية
يجلس تحتها البائعون ويرددون أغاني جبلية
الحاضرالمقهى المنفتح ودكاكين الخياطين أصبحت يتيمة واجتثت شجرة الجوز التي كانت مؤنسهاأصبحت تتكلم لغة الملابس المستعملة المستوردة من أوربااختفاء عروش العنب والياسمين أصبحت باهتة.

2- تتدرج الأمكنة الفرعية والعامة لرسم معالم مدينة تطوان، انتق من النص ما تؤكد به كل عنصر من العناصر التالية.
– معالم الحضار الأندلسية: وهي معلمة تربيعة الكوزة التي تتكلم لغة ألف ليلة وليلة وندى الأندلس.
– الحضور الثقافي: تتمثل في قول الكاتب: “ومازالت في آذاني أصداء أغاني جبلية رتيبة كانت تنبعث من نوافط المقهى وبابه الطويل المقوس”.
– الطابع المحافظ للسكان: يتمثل في قول الكاتب أن “رغم الازدحام الكبير والصياح المرتفع فإنه يلبس ثلاث جلابات من الصوف الخشن.
– جمالية المكان وهندسته: “سحرها يتكلم بلغة كونية”، “مسرحا أوبراليا صغيرا”، “المدرسة التقليدية”.
– التغيرات التي طرأت على المكان: “اجتثت شجرة الجوز التي كانت تؤنسه”، “إحاطة المكان بأسوار قصيرة تشرق عليها نوافذ خشبية مهترئة”، “شبابيك حديدية صدئة”، بالإضافة إلى المدرسة التقليدية التي أقفلت في حزن كئيب.
– دلالات أسماء الأمكنة: النقيبة والغرسة الكبيرة وتربيعة الكوزة تدل على أسماء أماكن بمدينة تطوان أما الصباغين والخرازين فتدلان على حيان من الأحياء العتيقة لمدينة تطوان.

3- اعتمد الكاتب في وصف المكان على أداتين اثنتين هما: البصر والذاكرة. التقط من النص ما تستدل به على ذلك.
– أداة البصر: “أجلت بصري”.
– أداة الذاكرة: “أتخيل الغرسة الكبيرة”.
4- تم وصف شخصية الدلال بعدد من الأوصاف، حدد العناصر التي شملها الوصف حسب ما يلي: (المظهر الجسدي – المظهر الاجتماعي – المظهر النفسي).
– المظهرالجسدي: “كان وجهه محتقنا يكاد الدم يتدفق منه، كما أن أسه أصلع كان داخلا في بقية جسمه، بحيث إن عنقه لا يكاد يبدو له أي أثر.
– المظهر الاجتماعي: يدير أكبر أسواق الخضر بالجملة بتطوان.
– المظهر النفسي: كان متفائلا ومشرق الأسارير.
5- لم يكن السرد في وصفه للدلال أو للأمكنة محايدا، وإنما كان يعبر عن انفعالاته وتأثره ووماقفه مما يصف.
– ارصد من النص بعض الألفاظ والعبارات الدالة على موقف السارد وانفعالاته.
الألفاظ والعبارات الدالة على موقف السارد وانفعلاته: “كان يبهجني أن أراه متفائلا، مشرق الأسارير”.
6- يتداخل في النص السرد والوصف، قدم مثالا لكل منها.
أمثلة عن السرد والوصف:
السرد: تركت النقيبة وراء ظهري ميمما شطر الغرسة الكبيرة.
الوصف: قد تكون أصغر ساحة في الدنيا.

التركيب:

تعتبر مدينة تطوان في نظر الكاتب من أجمل مدن المغرب وخصوصا المعالم الموجودة فيها كتربيعة الكوزة والقاعة والغرسة الكبيرة باعتبارها مكان نشأتهن واعتمد الكاتب في نصه أسلوب الوصف والسرد كما انه بين العلاقة التي تربطه بهذه الأماكن في الماضي والحاضر.

مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...